جزء لا يتجزأ من رحلة جيهان وتقديرها العميق للحرف اليدوية المغربية هو جدها المحبوب، مولاي إدريس بوفارس. عرف بذوقه الرفيع وأناقته الدائمة، وكان يأسر قلوب المجتمعين المغربي والفرنسي بملابسه اليومية، وخاصة القبعات التقليدية المغربية المصنوعة يدويا. لقد شكل التزامه بإبراز فن وإبداع الحرفيين المحليين مصدر إلهام لجيهان منذ صغرها، حيث نشأت قريبة من جديها اللذين يمتلكان رياضين في المدينة القديمة بمراكش.

شعل شغف جيهان العميق بالأناقة والموضة منذ سن مبكرة، بفضل تأثير والدتها. فقد بدأت والدة جيهان، عائشة، السفر إلى أوروبا منذ أن كانت في العشرينات من عمرها، وكونت شغفا خاصا بالإكسسوارات والملابس الفاخرة، مما جعلها مصدر إلهام لابنتها. منذ صغرها، غرست عائشة في جيهان حب الموضة، وكانت تشاركها الأحاديث حول الأسلوب وتعرضها على مجلات الموضة باستمرار.



